كثر الكلام عن حمل سيرين عبد النور الذي ما زال في بدايته، وعزز الاعتقاد بانها حامل استعانة شكري أنيس فاخوري بملكة جمال لبنان للعام الفائت ندين نجيم لتؤدي دور البطولة بدلاً من سيرين، بينما السبب الرئيسي عدم قدرة الأخيرة على تنسيق وقتها بين التمثيل وإعداد الألبوم الذي من المتوقع اصداره قريباً، سيرين كما باقي الفنانين، لها مشكلاتها الخاصة مع "روتانا" وكانت تنوي الانفصال عن الشركة، لتتولى بنفسها إنتاج ألبومها الحالي، وتوكيل شركة "EMI" العالمية بمهمة التوزيع، إلا أن مدير أعمالها نصحها بالصمت و"العض على الجرح" لأنها لا تستطيع القيام بهذه المهمة. وأن ما تحصل عليه من "روتانا" أفضل بكثير مما يحصل عليه غيرها من الفنانين الراضين بالواقع المر.
من جهة أخرى، تخلت سيرين عن دورها في الفيلم البريطاني الذي يروي قصة العرب في الاغتراب وتحديداً في بريطانيا، من أجل الألبوم وليس نتيجة الحمل كما يُشاع. أما مدير أعمالها فصرخ قائلاً: "كارثة لو هي حامل الآن. فكل ما أنفقته على الألبوم سيذهب سدى".