وعد العيون مشرفه عامه
عدد الرسائل : 240 العمر : 37 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: الصحافة المصرية وحربها مع الفنان تامر حسنى الجمعة يوليو 18, 2008 6:08 am | |
| الصحافة المصرية تفتح النار على تامر حسني [size=29]
يعود تامر من جديد لمهاجمه الجميع عقب خروجه من السجن ليقارن نفسه بالعمالقه " عبد الحليم - عمرو دياب - محمد منير " بل وهاجم ايضا الصحافه المصريه ويطالب منها ان تعامله مثلهم
في اتصال هاتفي قبل أيام بينه وبين الإعلامي محمود سعد في برنامج «البيت بيتك»، اتهم تامر حسني الصحافة المصرية بأنها تتعمد نشر أكاذيب وشائعات ضده بشكل أثار غضبه مرارا وتكرارا، فالنجم الشاب الذي خرج من محنة السجن أكثر قوة وصلابة وانتشارا، حزين لأنه يُستقبل في دمشق وعمان بالورود ودموع المعجبات بينما لا تزال معظم الصحف المصرية تهاجمه، وتذكر أن هذا الشاب دخل السجن لأنه تخاذل عن أداء الخدمة العسكرية حتى لو ادعى أنه كان ضحية أحد المزورين. إذن من الظالم ومن المظلوم، الصحافة أم تامر، في واقع الأمر ان تحليل علاقة تامر بالصحافة تحتاج لمتابعة مستمرة لتصريحاته التي يطلقها كل فترة سواء قبل أو بعد الخروج من السجن، وهو ما يؤكده الناقد طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط» بقوله ان مشكلة تامر الحقيقية أنه يريد أن يحقق في 5 أعوام ما حققه نجوم الأجيال السابقة طوال مشوارهم الفني، انه يريد أن يعامل الآن كما تعامل الصحافة عبد الحليم حافظ أو عمرو دياب أو محمد منير.
ويضيف أن تامر يقدم نفسه دائما كمعجزة فنية كونه يكتب ويلحن ويغني ويؤلف أفلاما ويمثل أيضا، مع أنه ليس اول فنان يفعل ذلك، كما أنه ليس مطلوبا من الصحافة أن تتعامل مع الفنان بالمنطق الذي يفرضه هذا الفنان دون أن يكون لها رأي في أي تصريحات مستفزة تخرج من الفنان عن عمد.
ويرى الشناوي أن تامر بحاجة لإعادة «زبط وربط» لأنه يتعامل وكأنه يعيش في عالم خاص به ويطلب من الآخرين أن يدخلوا هذا العالم، مع الاعتراف بأنه شخص موهوب لو استعمل موهبته فقط سيصل لمكانة عمرو دياب ومنير وعلي الحجار بدلا من انتقادهم في الخفاء والعلن.
لكن الصحافة ليس هي فقط الغاضبة من تامر حسني، فهو أول مطرب يطلق ضده موقع بعنوان «كارهي تامر حسني» يجمع كل الانتقادات الموجهة له، ومعظم أعضائه من محبي الفنانين الذين يهاجمهم تامر، ثم تكونت مجموعة على «فايس بوك» بنفس العنوان وصل عدد اعضائها إلى 15 ألف عضو كما أكد الناقد محمد فاروق رئيس تحرير جريدة «وشوشة» التي يعتبرها تامر أكثر الصحف هجوما عليه. ويرى فاروق أن المشكلة بدأت مع خروج تامر من السجن فهو يريد اطلاق كلمة «أزمة» على ما حدث له في قضية التجنيد.
ويضيف فاروق في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن تامر من محبي الظهور الشديد، لهذا عندما تمر فترة بدون ذكر اسمه في الصحف يعرف كيف يعود للأضواء، فتارة يقول انه على صداقة مع عمرو خالد، وتارة أخرى يهاجم عمرو دياب في جلساته الخاصة، أو يقول ان فيلمه تفوق على «كركر» لمحمد سعد، وغيرها من الامور التي يجب أن يترك الصحافة تعترف بها، مشددا على أن الخلاف مع تامر ليس خلافا شخصيا. ويتعجب فاروق من عدم صبر تامر حسني حتى يصل للمكانة التي توازي موهبته، ويذكره أن أصول الوسط الفني خصوصا الغنائي تقوم على عدم هجوم فنان جديد على من سبقوه، لكنه يهاجم الكل بلا استثناء، ويدعي أنه قائد لجيل جديد أتاح لهم الفرصة في أفلامه، كل هذا ورصيده 3 أفلام فقط، وأخيرا بدأ يقارن نفسه بعبد الحليم حافظ على اعتبار أنه يرى أنه دخل [/size] | |
|