ويبدو أن الارتباط انتقل من الجمهور إلى النجوم أنفسهم، فقد أكدت المطربة اللبنانية نانسي عجرم أنها حريصة على مشاهدة مسلسل "سنوات الضياع" يوميا لمتابعة قصة حب لميس ويحيى، معربة عن غرامها بيحيى بطل المسلسل لوسامته وطريقة معاملته الرومانسية لحبيبته.
وقالت نانسي -لمجلة "سيدتي" الصادرة هذا الأسبوع-: "أحرص على متابعة "سنوات الضياع" بشكل يومي، وإذا تعذّر عليّ ذلك بسبب الوقت أو السفر أو العمل أطلب من أهلي تسجيل الحلقة التي فاتتني"، مشيرة إلى أن المشاهد التي تجمع يحيى بلميس والحوارات المؤثّرة التي تدور بينهما جذابة للغاية، أما أكثر المشاهد التي أثّرت فيها فكان موت رفيف.
وأضافت: "أبكاني مشهد موت رفيف بسبب حزني عليها، وأوشكت معه على اتخاذ قرار بعدم مشاهدة المسلسل بعد ذلك، ولكنني عدت فعدلت عن رأيي، وسأستمر في مشاهدته حتى النهاية".
ورأت المطربة اللبنانية أن كل الأجواء المحيطة بالمسلسل -لا سيما القصة العاطفية المؤثّرة بين البطلين يحيى ولميس اللذين يعانيان من كثرة العراقيل التي تعترض حبهما- تمثل عنصر التشويق الذي يدفعها لمتابعة المسلسل، موضحة أنها "تحب هذا النوع من العلاقات العاطفية التي تتأرجح فيها المشاعر بين الحب والتحدي، بالإضافة للقصة".
وتابعت: "أنا معجبة بالبطل يحيى، سواء بشخصيته أو بالكاريزما التي يمتلكها ومعاملته الرقيقة للميس التي يعجبني جمالها، وكنت أحب رفيف كثيرا، وأترقّب المشاهد التي كانت تجمعها بيحيى عندما كان يصطحبها على دراجته النارية".
وتقارن نانسي بين مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع" بالقول: "أيضا أتابع مسلسل "نور"، ولكن ليس باستمرار، فإيقاعه في رأيي بطيء، ناهيك عن أن جمال يحيى في "سنوات الضياع" يشدني أكثر من جمال مهند".
كانت المطربة اللبنانية رولا سعد قد تمسكت بأن يكون بطل كليبها الجديد هو "مهند"، غير عابئة بالأجر الذي طلبه الأخير والذي وصل إلى 120 ألف دولار؛ ليكون بذلك الأجر الأكبر الذي يحصل عليه موديل في تاريخ الكليبات العربية.
وزار الممثل التركي "كيفانش تاتليتوغ" العاصمة اللبنانية بيروت؛ ليسجل أول خطواته الفنية بعيدا عن بلده تركيا بالوقوف إلى جانب النجمة اللبنانية رولا سعد في أغنية "نوياهالو"، واستغرق التصوير يومين متتاليين تنقل خلالهما بين العاصمة وبعض المناطق الجبلية في كسروان.